السلام عليكم ورحمه الله
شباب منجاوى حبايبي الحلوين
روى عليا احد الاشخاص قصه وكانها من فيلم مصرى قديم
لكن للاسف كتير من شبابنا كده
تعالو بينا نشوف هايحكي لنا ويقول ايه ؟
...
كنت مرة اسير في طرقات القاهرة في حي مصر الجديدة .... حيث اقطن
و كنت اسير و انا سارحا في شيئ داخل صدري
و انظر الي الحصي تحت قدمي ... و اقذفة بحذائي بعيدا
و حينما انظر الي الارض و جدت اقدام شخص وقف امامي
و طبعا استطعت التمييز انها فتاة
فصعدت بنظري تدريجيا الي اعلي ... فوجدت امامي فتاة فائقة الجمال
و من الواضح انها كانت تريد عبور الطريق وانا سارحا لا اعلم اني اسد عليها الطريق
و في صوت في منتهي الرقة تحدثت الي ... كنت غارقا في النظر الي عيناها العميقتين
كنت انظر الي شفتاها و هي تتحدث و لكني لا اسمع ماذا تقول
و فجاة نظرت خلفها ... فوجدت اكثر من شخص يريد العبور
فصاحو في ... ( يا جنتل عايزين نعدي ) ..... !!!! ؟؟؟؟
فتزحزحت جانبا .. فنظرت الي في ابتسامة رقيقة و مرت ...
ظللت انظر اليها حتي غابت عن البصر .
احسست حينها اني فقدتها ، وتمنيت لو اني تحدثت معها او اخذت رقم هاتفها
او يا ليتني سرت خلفها لاعرف اين تسكن و اين تعيش
رجعت الي منزلي و انا مازلت افكر بها ... و هل ياتري سوف نتقابل مرة اخري
نظرت الي امي في دهشة ؟ لماذا انت سارحا اليوم ، لست بعادتك
فنظرت اليها في ابتسامة .. لا اعلم ماذا بي ..
ساخلد الي النوم قليلا
و نمت و استيقظت في اليوم التالي و مازلت افكر بها
و ارتديت ملابسي و خرجت للعمل ، و حينما كنت اعبر الطريق
كنت اعبر الطريق وانا سرحانا ،، و فجاة سمعت فرملة قوية لعربية وقفت امامي ...
بيني و بينها اقل من شبرا ..
عدت الي وعيي بعد ان سمعت صوت السيارة
و فجاة نزلت من السيارة فتاة ... و هرعت الي و هية خائفة ... ماذا بك ( حصلك اية ) ؟؟؟
و زاحت النظارة من عينيها .. واذا بها هي تلك الفتاة الرقيقة التي دوما افكر بها ..
هي تلك الفتاة التي قابلتها امس ( مش ممكن مستحيل ، القدر جمعنا مرة تانية ) .
خالجتني فكرة ... فالقيت نفسي علي الارض ... (اة اة قدمي ساقي ... لا استطيع القيام او التحرك ..)
فبدات العيون العميقة في البكاء ...
احسست حينها كأن قلبي ينزف بقدر دموعها ... و قلت لها و عيناي تفيض بالدموع
لا تقلقي يا فتاة انا ما بي شيئ ... لا تقلقي
تحدثت الي و قد تجمعت الناس من حولنا و كانها تزفنا الي مستقبلنا ..........
احسست بها و هي خائفة من تصرفهم
فعرضت علي ان تقوم بتوصيلي حينما اريد ....... !!
لا استطيع التصديق ، ساركب معها ؟ ساتحدث اليها علي انفراد ؟
بدون تردد وافقت .. صحت قدماي ووقفت و ركبت السيارة بجوارها .
نظرت اليها و قد جفت دموعها .. وقلت لها انا اسف .. قالت و لماذا .. ؟
انا اللي اسفة ... انا اللي صدمتك .
قلت لها ولكني ابكيتك .... تحولت تعابير وجهها الي ابتسامة جميلة
و قالت الي اين تريد ان تذهب .. فقلت لها علي مكان عملي
و اوصلتني الي العمل .. و هذا كان اجمل يوم اذهب فية للعمل .. تفائلت جداا لان القدر يجمعنا بعدما نفترق
و بعد ما غادرت ... تذكرت اني لم اعلم اي بيانات عنها .....
كنت طوال اليوم في العمل وانا اتخيلها ...
و بعد حوال اسبوعين ....
زهبت لاحضار الزهور من محل الزهور قرب منزلي .... و حينما تعد الفتاة البائعة البوكيت ...
دخلت علينا نفس الفتاة في نفس اللحظة .
و فجاة ... احسست بشجاعة فائقة .. و تيقنت بان القدر يريد مني اخد خطوة جريئة هذة المرة .
نظرت اليها وجدتها تبتسم لي ... رحت لها و قلت (مش ممكن دي ثالث مرة اشوفك فيها و المرة دي مش هسيبك تاني .......... )))))
نظرت لي في خجل لذيذ ...
اخذت وردة من الكونتينر امامي و اعطيتها اياها ..
اخذتها و دفعت لها ثمن البوكيت ... و طلبت منها ميعاد لكي يعرف كل منا الاخر ...
تحدد يوم الخميس الساعة 8 مساء ... ( جنينة مول ) .
كنا مزلنا يوم الثلاثاء .. احسست بانهم اطول يومين في حياتي ..
و جاء اليوم الذي طال انتظارة .. ذهبت في الميعاد و المكان المحدد
و التقينا ... ،،،، تحدثنا في كل شيئ و قررنا ان نكون اصدقاء و ان نتواعد بصفة مستمرة ...
عرضت علي توصيلي الي المنزل بسيارتها ..
ركبت معها .. و احسست باننا اصبحنا اصدقاء .... ،، نظرت علي تابلوة السيارة فوجدت اجندة ..
فطلبت منها تصفحها ... قالت بكل سرور ..
تجولت بين اطرافها ، و اذا بها اجندة خواطر .. قرات القليل منها ..
و فجاة و انا اقلب في صفحاتها .... !!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟
يااااااااااة و اذا بي اجد الوردة التي اعطبتها اياها في محل الزهور .
قلت لها ..... انا بحبك ): عايز رد دلوقتي ...........
بدات تتحدث الي و تقول و انا كمان ............................................
و فجاة يرن موبايلي في وقت سخيف ... ( المنبة ) ليوقظني في ميعاد الشغل .
و للاسف اكتشفت ان كل هذا كان حلما ...............
و اكتشفت اني .... ( مكنتش متغطي كويس ..... (: ............) .
و من يومها احببت النوم بدون غطاء لكي اراها مجددا .........
يا تري اية رايكم في القصة