Mangawy
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Mangawy

الاحترام والابداع شعارنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أين نحن من هؤلاء .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فضائية
مشرف
مشرف
فضائية


عدد الرسائل : 336
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/10/2007

أين نحن من هؤلاء . Empty
مُساهمةموضوع: أين نحن من هؤلاء .   أين نحن من هؤلاء . Emptyالإثنين ديسمبر 17, 2007 10:07 am

أين نحن من هؤلاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



إذا سألتى أي واحدة من الرافضات للحجاب أو من أنصاف المحجبات الاتىلا يرتدين الحجاب الشرعي لماذا لا تتحجبي ؟! فستجدى مثل هذه الردود , أصلى مش مقتنعة !! ونسيت قوله تعالى "ما كان لمؤمن أو مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم" أو بعد الزواج !! ونسيت قوله "وعجلت إليك ربى لترضى" أصل الدنيا حر!! و نسيت أن جهنم أشد حرًا .



إذا تأملتى حال هؤلاء الفتيات ثم تأملتى في حال جداتهن وأمهاتهن من أمهات المؤمنين والصحابيات فستجدى فرقًا شاسعًا , فانظري إلى نساء الأنصار عند نزول أمر الحجاب على رسول الله خرجن جميعًا لصلاة الفجر مع الرسول وليس منهن واحدة لا ترتدى حجابها ولا يظهر منهن غير عين واحده .



ألم تسمعى بقصة ماشطة ابنة فرعون التي آمنت بالله وعند تمشيطها لشعر ابنة فرعون سقط منها المشط فقالت بسم الله , قالت ابنة فرعون الله أبى , فقالت الماشطة : لا الله ربى و رب أبيكى فلما علم فرعون أمرها بالكفر بالله فأبت فأحضر قدرًا به زيت يغلى و جاء بأبنائها الأربعة و أخذ يلقى بهم الواحد يلو الأخر حتى جاء إلى رضيعها فأنطق الله الرضيع و قال لأمه : إثبتى إنك على حق ثم ألقى بها فرعون لتخلط عظامها بعظام أبنائها , وفى رحلة الإسراء و المعراج أشتم رسول الله رائحة طيبة فسأل جبريل فقال : إنها رائحة ماشطة ابنة فرعون وأبنائها الأربعة !!



انظري إلى آسيا إمرأة فرعون التى آمنت بالله وزوجها يقول أنا الله وعندما علم أخذ يعذبها حتى تكفر فأبت فأخذ يجلدها حتى ظهر عظمها فدعت ربها قائلة : " رب ابن لى عندك بيتًا فى الجنة " فاستجاب لها ربها فأراها بيتها في الجنة فضحكت حتى قالوا جنت من أثر التعذيب !!



أتعرفين أول شهيدة فى الإسلام سمية تضرب وتؤذى لردها عن دينها فأبت فتقدم إليها أحد الكفار فضربها فى موطن عفتها فماتت لتصبح أول شهيدة فى الإسلام .



ألم تسمعى بأمر الصحابية التى طلب الرسول من أبيها يزوجها جلبيبا و كان فقيرًا دميم الوجه فرفض أبوها و رفضت أمها فقالت الإبنة : أتردان أمر رسول الله فأين تذهبان من أمر الله "ما كان لمؤمن أو مؤمنه إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيره من أمرهم" ، "ومن يعصى الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا" ، ادفعونى إليه فإن الله لن يضيعنى.



وها هو أبو قدامة الشامى بعد أن خطب فى الناس لحثهم على الجهاد يمشى فيسمع إمرأة تقول له يا أبو قدامه السلام عليك , فوقف فتقدمت إليه و قالت : لقد سمعتك و أنت تشحذ الهمم للجهاد فى سبيل الله و فتشت فلم أجد عندى أغلى من ضفير فى شعرى فقصتهما فخذهما فاجعلهما لجامًا لفرسك عسى الله أن يكتبنى من المجاهدات فى سبيله.



وها هى صفية إبنة عبد المطلب عمة رسول الله فى الستين من عمرها هاجرت إلى المدينة فاره إلى الله و شاركت فى يوم أحد فلما رأت ما حدث للمسلمين و هى تسقيهم الماء هبت مجاهدة وانتزعت رمحًا ومضت تقول ويحكم اتنهزمون عن رسول الله ؟! فلما رأها النبى خشى أن ترى أخاها حمزة وقد مثل به المشركون فأشار لإبنها وقال دونك أمك , فقال يا أماه إليكى فقالت تنحى عنى لا أم لك , فقال إن رسول الله يامرك أن ترجعى , فقالت : الامر امر الله و أمر رسوله فتوقفت , و قالت : لقد بلغنى انه مثل بأخى حمزة فى سبيل الله فلما رأته قالت : لأصبرن فذلك فى سبيل الله , لقد رضيت بقضاء الله ,’ وها هى فى غزوة الخندق يوم وضع النبى النساء فى حصن حيان و هو حصن من أمنع الحصون ولم يترك معهن أحد من الرجال و ذهب بالجيش إلى الخندق , فتسلل يهودي إلى الحصن ليرى هل معهم من الرجال وانتظره فرقة من اليهود ليهجموا على الحصن فلما رأته السيدة صفية أخذت عمود وضربته على أم رأسه حتى مات ثم قطعت رأسه والقته على اليهود فلما رأوه فقالوا لقد علمنا أن محمد لن يترك النساء دون رجال.



وها هى أم الإمام أحمد الذي يموت عنه أبوه وهو صغير فتقوم بتربيته , أنشأت إبنها على حب الله و رسوله , يقول الإمام أحمد حفظتني القرآن و عمري 10 سنوات , كانت توقظه قبل صلاة الفجر و تدفئ له الماء لأن الجو باردًا فى بغداد وتصلى وإياه ما شاءوا ثم يذهب إلى المسجد لأن المسجد كان بعيدًا والطريق مظلم فتذهب معه لتصلى و عمره 10 سنوات و تبقى معه لمنتصف النهار لتعلمه العلم وتربيه التربية الإسلامية الصحيحة , فلما بلغ 16 عاما قالت يا بنى سافر فى طلب الحديث فإن طلب الحديث هجرة فى سبيل الله!!

انظري إلى أسماء ابنه أبى بكر ، ذات النطاقين ، التى كانت تخدم رسول الله (ص) و أبيها فى الغار ، تزوجت من الزبير و هو أحد العشر المبشرين بالجنه ، و يرزقها الله بعبد الله ، الذي قال عنه رسول الله (ص) : إنه ابن أبيه

انظري إلى أمك أسماء فى أحلك المواقف و قد بلغت السابعة و التسعين من عمرها ، يوم حوصر ابنها فى الحرم ، فيدخل عليها ليستشرها فى الموقف ، ماذا يفعل ، فقالت : أنت أعلم بنفسك يا عبد الله ، إن كنت تعلم أنك على حق فاصبر عليه حتى تموت ، و إن كنت تريد الدنيا فبئس العبد أنت ، أهلكت نفسك و من معك ، قال : يا أماه و الله ما أردت الدنيا و لا ظلمت فى حكم و لا غدرت و الله يعلم سريرتي و ما فى قلبي ، قالت : الحمد لله و إني لأرجو الله أن يكون عزائي فيك حسنا إذا سبقتني إلى الله ، فعانقها عناق الوداع ، ثم قالت : إقترب يا بنى حتى أشم رائحتك و أضم جسمك فقد يكون هذا أخر عهدي بك ، ثم ترفع يدها و هى تقول : يا عبد الله ما هذا الذي تلبسه ، فقال درعي ، فقالت : يا بنى ما هذا لباس من يريد الشهادة فى سبيل الله ، انزعه عنك فإنه أفضل لوثبك و أخف لحركتك و ألبس بدلا منه سراويل مضاعفه حتى إذا صرعت لم تنكشف عورتك ، فنزع درعه و شد سراويله و ذهب إلى الحرم و هو يقول : يا أماه لا تتوقفي عن الدعاء ، فرفعت كفها قائله : اللهم ارحم قيامه و صيامه و شدة نحيبه فى سواد الليل و الناس نيام ، اللهم إني قد أسلمته إليك و رضيت بما قضيت فيه فأجيبنى فيه ثواب الصابرين .

و يذهب و يصلى طوال الليل و يصلى بالناس الفجر ثم يحمد الله و يثنى عليه و يحرض أصحابه على القتال ، و تأتيه ضربه فى وجه فتسيل منه الدماء حتى سقط فأسرعوا إليه و أجهزوا عليه ثم صلبوه ، و تسمع أسماء بهذا الخبر و هى عمياء ، فتذهب إلى ولدها المصلوب و تقترب منه و هى لا ترى و تدعو له ، و إذ بقاتله يأتى إليها فى هوان و يقول : :يا أماه إن الخليفة أوصاني بك ، فتصيح به : لست لك بأم إنما أنا أم هذا المصلوب و عند الله تجتمع الخصوم .

إنظرى إليها يوم أرسل لها أبنها المنذر بن الزبير بكسوه رقيقه و هى لا ترى فقامت تتلمس هذه الكسوه ثم قالت : أف ، أف ، ردوا عليه كسوته ، فشق ذلك عليه و قال يا أماه إنه لا يشف فقالت : إن لم يشف فهو يصف ، فاشترى لها ثيابا أخرى لا تشف و أعطاها إياها فقالت : مثل هذا فاكسني يا بنى



هؤلاء هن أمهاتنا ، أرأيتى ماذا قدمن للإسلام و ماذا فعلن من أجل الفوز بالجنه ، فماذا قدمنا نحن حتى نتجرأ على الله و لا نطيع أوامره و لا نسلم له أمرنا كله عاجله و أجله .
12 .

تحياتي لكم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أين نحن من هؤلاء .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Mangawy :: القسم الاسلامى-
انتقل الى: