لم تعد كلماتي تجيد التعبير
فالاحساس مات ولم يحتمل التأخير
مشاعر طفلة بريئة
دفنت وهي في ريعان شبابها
كل ما ارادته الحقيقة
وبحثت عن اسبابها
نفيت من عالم الوحوش والاشرار
الى دنيا تجد فيها اناس اخيار
علّها تعيش كما حلمت
في جنة مليئة بالازهار
جابت بحار وبحار
ورغم كل ما رأته...
أنظر الى ابتسامتها..
مثل ضوء القمر..
في وضح النهار..
تساؤلات كانت تراودها
ولم تجد اجابتها
أنحن من حكمنا على انفسنا؟
ام هذه الحياة اقدار؟!
وها هي الآن
تظهر امامها بغير ستار
تروى لها حكايا الناس
وتكشف كل الاسرار
زال الغموض وآن للبراءة
ان تثأر من الاشرار
بعد طول عذاب
وتحمل واصرار
..........
كم وددت ان اكون مكانها..
لأرفع راية الانتصار
اتمنى من كل واحد يقرأها ان يختار عنوان لها
لأني حقا عجزت عن ايجاده